سعت جمعية أشواق الربيع، وما زالت تسعى، لرسم البسمة على شفاه المرضى بالسرطان، وبث أمل بالشفاء والتغلب على المرض، وذلك من خلال طرق عديدة، منها إنشاء فرقة الدبكة الخاصة بها.

تضمّ الفرقة 30 عضوًا من اليافعين واليافعات، الذين يمتازون بالمهنيّة العالية والرشاقة وتقديم العروض الراقية، التي تمتاز بالجدّة والحداثة من جهة، والحفاظ على التراث الفلسطينيّ من جهة أخرى، تقودها متطوعة بطاقتها الشبابية العالية وخبرتها المميزة.

تكرّس الفرقة الوعي بالتراث الفلسطينيّ من خلال الألبسة والموسيقى والأغنية والديكور والرقصات، وتتفاعل مع المشهد المحليّ، من خلال المشاركة في المناسبات، كالحفلات والرحلات والمسارح والمسابقات المحلية، ورؤيتها المستقبلية هي المشاركة في مهرجانات الفنون العالمية وتقديم عروضها المميزة.

تحتاج الجمعيّة لفرقة الدبكة بهدف تمويل قسم من مشاريعها الخيريّة، لذا فالفرقة على أتمّ الاستعداد لتقديم العروض التطوعيّة، أملا بكسب الدعم الماديّ للجمعيّة، دون أن تشترط على الداعين لها، وتترك ذلك بما تفيضه نفوسهم السمحة لحب الخير.