فعّاليّات اجتماعيّة في أقسام مرضى السرطان
تهدف هذه الفعاليّات لرسم البسمة على وجوه المرضى خلال مكوثهم في المستشفيات، وتقديم الدعم المعنويّ لهم، في فترة العلاج.
عادة ما تكون فترات العلاج صعبة وتصاحبها أعراض جانبيّة، ويفقد المرضى الرغبة في الطعام والشراب والحديث، ويعيشون جوًّا من العزلة المصحوب بالآلام والتعب والإرهاق.
تتواصل الجمعيّة مع مهرّجين وعازفين ورسّامين، فيأتون بمعدّاتهم ويقومون بعروض فنيّة، ويشركون المرضى بالفعاليّات والجوّ المرح، فتتغيّر الحالة النفسيّة من النقيض إلى النقيض، وتنشأ حالة من التفاعل والمشاعر الإيجابيّة.
تقوم هذه الفعاليّات على عنصر المفاجأة، فالمرضى ينشغلون بأنفسهم خلال فترة المكوث في المستشفى، ولا يظنّون أنّ أحدًا خارج المستشفى يفكّر بهم، أو يشعر بآلامهم، لكنّهم يتفاجأون بأنّ الجمعيّة قد فكّرت بهم، وأعدّت لهم هذه المفاجأة اللطيفة.
أحيانًا يحضر طلّاب من مدارس مختلفة ويقدّمون الهدايا والورود للمرضى وللطاقم الطبيّ في المستشفى، خلال فترة الأعياد، أو في أيّام محدّدة، تعبيرًا عن التضامن والمحبّة والتقدير، ودعمًا لصمودهم وتحدّيهم للمرض.