أنشطة وفعّاليّات للأطفال خلال الأعياد المباركة والمجيدة
يعتبر العيد موسمًا للفرح والخروج عن الطابع الرتيب للحياة، فالصغار والكبار على السواء ينتظرون هذه الأيام المباركة والمجيدة، للتعبير عن الفرح والتزاور والاحتفال، ويعبّرون عن ذلك من خلال الملابس الجديدة والأطعمة والحلوى والزينة والصلوات.
تتشابه الديانات في التعبير عن مظاهر العيد، فالطقوس وإن اختلفت، لكنّها في جوهرها تبثّ نفس المشاعر المليئة بالمحبة والفرحة، ولعلّ الصغار هم أكثر من يشعر ببهجة الأعياد، لأنّ الأعياد بهم أحلى وأجمل.
تحتفل الجمعيّة مع الأطفال المسلمين في رمضان وعيدي الفطر والأضحى، ومع المسيحيين بالميلاد المجيد ورأس السنة وعيد الفصح، ومع الدروز في عيد النبيّ شعيب والنبي سبلان (ع).
يقوم مندوبون عن الجمعيّة بزيارات بيتيّة للعائلات خلال فترة الأعياد، ويقدّمون الحلوى والهدايا وباقات الورد، ويهنّئون المرضى وعائلاتهم بالعيد، متمنّين للمرضى الشفاء العاجل.
ترتفع الصلوات والأدعية إلى الله في هذه المناسبات المباركة وأيّامها المقدّسة، أن يتحقّق السلام والأمن، وأن يشفي الله كلّ مريض، وأن ينعم الجميع بالراحة وهدأة البال.